الأربعاء، 9 يناير 2013

التطلع الى الرؤيا السامية وليس الى الجهد المبذول


ذهب احد مديري الإنشاءات إلى موقع من المواقع حيث كان العمال يقومون بتشييد أحد المباني الضخمة في فرنسا واقترب من احد العمال وسأله " ماذا تفعل " ؟؟؟؟
فرد عليه العامل بطريقة عصبية قائلاً " أقوم بتكسير الأحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية , وأقوم بترتيبها كما قال لي رئيس العمال , وأتصبب عرقاً في هذا الحر الشديد , وهذا عمل متعب للغاية ويسبب لي الضيق من الحياة بأكملها "
وتركه مدير الإنشاءات وذهب لعامل أخر وسأله نفس السؤال , وكان رد العامل الثاني " أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار إلى قطع يمكن استعمالها , وبعد ذلك تجمع الأحجار حسب تخطيط المهندس المعماري وهو عمل متعب , وأحيانا يصيبني الملل منه , ولكنني اكسب قوت عيشي انا وزوجتي وأولادي . وهذا عندي أفضل من أن أظل دون عمل ,,,
وذهب مدير الإنشاءات إلى عامل ثالث وسأله أيضا عن عمله ...
فرد عليه قائلا وهو يشير إلى أعلى " ألا ترى بنفسك أني أقوم ببناء ناطحه سحاب "
ما أجمل هذه النظرة وهذا الإحساس , عامل بسيط لكنه يعرف أن عمله عظيم .......
((فلننظر سوياً لحجم الاختلاف في النظرة للعمل وآثاره ))
ثنايا هذه القصة تحمل الإبداع الايجابي , كيف يمكن أن تنظر لعملك الصغير ذو الأثر الكبير , وكيف تستطيع أن تحقق طموحك عبر التحفيز الذاتي والقيم المهمة لرفع الهمة التي تخلف وراءها جيلاً عظيماً , مليئاً بالأمل والطموح والإخلاص , الهمة العالية والنظرة الايجابية وعدم الاكتفاء من النجاح المتميز غاية أساسية يجب علينا جميعاً غرسها في أجيال قادمة , أبناءنا وبناتنا طلابنا وطالباتنا
ضحايا اليأس والكسل الفكري الدخيل علينا فلم نكن يوماً امة إمعة أو متخاذلين ولم نكن يوماً امة مستهلكة وأصبحنا ولم نكن يوماً عاجزين وصرنا , الدوافع الايجابية حركت الأوائل وأزالت عنهم عفره البعيدين عن الحضارة
لذلك أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور ، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس ، ولا يكون غداً كما هو اليوم.

الاثنين، 7 يناير 2013


آلية رعاية الطلاب المتفوقين

 المقدمة:

             تهدف آلية المتفوقين دراسياً إلى إحداث نقلة نوعية من حيث زيادة حصيلة الطلاب المتفوقين دراسياً من ناحية ،وإلى ترجمة المعلومات المكتبية إلى سلوكيات واقعية في حياة الطلاب من ناحية أخرى مع الإشارة إلى أن رعاية الطلاب المتفوقين وتكريمهم على مستوى المدرسة والمنطقة التعليمية تعد من البرامج الإرشادية التي تحرص الوزارة والإدارة التعليمية على تنفيذها في المدارس على مدار العام الدراسي 0 والطالب المتفوق دراسياً يحتاج باستمرار إلى توفير الظروف المناسبة له وتشجيعه ورعايته للاستمرار في تفوقه وذلك بتوجيه يزيد من الاهتمام به وحث ولي أمره على متابعته وفق الرعاية التربوية  المناسبة إلى تحقيق الشعور بالرضا عن النفس والدراسة لدى المتفوق لانعكاس أثره على تحصيله الدراسي ومحيطه الاجتماعي داخل المدرسة والأسرة0 ولا يغيب عن البال أهمية تطبيق مبدأ التواب التربوي بتكريم المتفوق دراسياً في مناسبات تربوية لهذا الغرض أو الإفادة من المناسبات التربوية الأخرى في المدارس لتكريمه وتشجيعه على مضاعفة الجهد وحفزهم الآخرين من متوسطي وضعاف التحصيل الدراسي بين  طلاب المدرسة والمنطقة التعليمية 0وقد أثبتت الآلية الجديدة بصورة تتفق مع المبدأ المأخوذ في رعاية المتفوقين ، بيد أن الآلية ضمت إلى جانب ذلك أساليب تربوية حديثه تعني بالطالب المتفوق وتوفر له البيئة التعليمية التربوية بصورة تواكب التطلعات ورقى إلى مستوى الآمال، خاصة أننا نعيش في عصر تنامت فيه المناحي الحضارية والتكنولوجية بصورة سريعة،فنمت آفاقا جديدة للأفراد والمجتمعات تساعد على فهم المادة العلمية والإفادة من المعلومات المعطاة لتكوين نواة جيدة لإبداعات علمية أخرى ،كما أن تلك النهضة التعليمية التربوية ساعدت على تقدم المواطن ورفاهية الشعوب وأحدث نقلة عالية في التفكير المنطقي والتجريب المعملي والإبداع العلمي وقد أدركت حكومة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله لكل خير منذ وقت مبكر ، أن المتفوقين هم عدة الأمة وثروة الوطن، عليهم يعلق الوطن آمالا كبيرة بعد الله تعالى في القيادة والريادة ، والدفاع عن حياض الدين  والذود عن تراب هذا البلد الطاهر، فعمدت إلى العناية بالمتفوقين دراسياً وأفردت لهم برامج تربوية بما يوازي حجم التطلعات وتحقيق مجالاً رحباً لزيادة وتنظيم المعلومات المكتسبة وتحويل المعلومات المجردة إلى واقع محسوس والعمل على تطوير العقل والفكر ، لتصل هذه الدوحة الوارفة الظلال إلى ملامسة واقع الخلود من حيث الزمان والمكان والأثر الفاعل بإذن الله تعالى0

والآلية المطورة ليست جسور متينة بين ماض مجيد وحاضر حميد ومستقبل واعد مشرق يحكمها دين الله يسيرها أناس صادقون ومؤمنون لايثنيهم عن الوصول الى الغايات النبيلة عائق مهما صعب ولاحاجز مهما كبر كما أن الآلية تهدف إلى مزيد من التفاعل بين الوزارة والإدارة التعليمية المدارس وأولياء أمور الطلاب في الرعاية الصادقة الواعية للطلاب المتفوقين بما يلائم أنظمة البلد الخير ويواكب طموحات العصر وتقدمه السريع وخلاصة القول أن العناية بالطالب ورعايته بهذه الصورة تهدف إلى مساعدة الطالب لكي يفهم شخصيته ويعرف قدراته ويحل مشكلاته في إطار التعليم الإسلامية ويحقق التميز العلمي المطلوب بنفس راضية ليصل إلى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والمهني والاجتماعي وبالتالي يصل إلى تحقيق أهدافه في إطار الأهداف العامة للتعليم في المملكة العربية السعودية التي منها :

 

1- توجيه الطالب وإرشاده إسلامياً لكي يصبح عضواً صالحاً في بناء المجتمع وليحيا حياة مطمئنة راضية 02

- بحث المشكلات التي قد يواجهها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة التي تكفل أن يسير الطالب في

    دراسته سيراً مميزاً0

3- العمل على اكتشاف مواهب وميول وقدرات الطلاب المتفوقين والعمل على توجيه واستثمار تلك 

    المواهب والقدرات والميول بما يعود على الطالب خاصةً والمجتمع بشكل عام 0

 

معنى التفـوق :

   يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى أولئك الطلاب ممن لديهم قدرات خاصة تؤهلهم للتفوق في مجالات

معينة علمية أو أدبية أو فنية وليس بالضرورة تميز هؤلاء الأفراد بمستوى مرتفع من حيث الذكاء بالنسبة لأقرانهم 0 إن المتفوقين هم من أثبتوا تفوقاً في التحصيل المعرفي وتمكنوا من تحقيق أعلى الدرجات التي تتجاوز 90%  من مجموع الدرجات في الصف الذي أبدو فيه تفوقاً علمياً شريطة أن يحصل على ممتاز في كل مادة دراسية 0

 

أهداف برنامـج تكريـم ورعايــة المتفوقيــن :

1- توفير الظروف المناسبة لهذه الفئة من الطلاب وتشجيعهم ورعايتهم للاستمرار في تفوقهم بتوجيه

الاهتمام بهم وحث أولياء أمورهم على الاستمرار بمتابعتهم 0

2- تحقيق الشعور بالرضا عن النفس في الدراسة لدى المتفوق مما ينعكس أثرة على تحصيله الدراسي ومحيطه الاجتماعي داخل المدرسة 0

3- تطبيق مبدأ الثواب التربوي بتكريم المتفوقين لتشجيعهم على مضاعفة جهودهم وحفز الآخرين من  متوسطي وضعاف التحصيل الدراسي للإقتداء بهم 0

4- بث روح المنافسة الإيجابية بين طلاب ومدارس المنطقة 0

5- إيقاظ وتشجيع روح الإبداع والابتكار لدى الطلاب بإتاحة الفرصة لهم لممارسة اهتماماتهم العلمية  ومواهبهم المتعددة التي تتفق مع قدراتهم وميولهم داخل محيط المدرسة 0

6- ربط المدرسة بالمنزل وتقوية الروابط باشتراك أولياء الأمور ومديري المدارس والمدرسين في حفل تكريم 0

7- مساعدة بعض المتفوقين على التخلص من بعض العادات السيئة والاتجاهات النفسية والاجتماعية  المعوقة للنمو النفسي والتوافق الاجتماعي 0

بعض السمات التي تساعد على التعرف على الطلاب المتفوقين :

1- يميل الطالب المتفوق بكثير من الأحيان إلى ممارسة أسلوب القيادة والريادة لزملائه في بعض المواقف والنشاطات المتعددة لشعوره بالثقة في نفسه وتمتعه بإعجاب وتقدير الآخرين 0

2- الطالب المتفوق يعتمد على نفسه في القيام بما يوكل إليه من واجبات مدرسية أو غيرها دون  الاستعانة بأحد 0

3- تتوفر لدى الطالب المتفوق خبرات ومهارات متنوعة في مجالات مختلفة قد لا تتوفر لدى غيرة من الطلاب 0

4- يتمتع الطالب المتفوق بقدرته على الملاحظة والتحليل والاستنتاج بحيث يدرك الأشياء التي قد لاتكون واضحة بالنسبة للآخرين 0

5- يبادر المتفوق عادة إلى اقتراح حلول للمشكلات المعقدة ولديه مرونة في المعايير والقدرات على طرح البدائل والاختيارات عند اشتراكه في حلول المشكلات الصعبة 0

6- يكون لديه استعداد لنقد ذاته والآخرين بموضوعية وتعقل في كثير من الحالات 0

7- تكون غريزة حب الاستطلاع لديه قوية ويبدو ذلك في كثرة الاستفسارات وتوجيه الأسئلة لمعرفة ما وراء الأشياء والظواهر التي يمر بها 0

8- تبدوا لدى غالبية المتفوقين القدرة على تحقيق التكيف الشخصي والاجتماعي في المواقف الجديدة  مقارنة بغيرهم من الطلاب العاديين 0

9- تكون لدى الطالب المتفوق حصيلة لغوية جيدة وقدرة خيالة خصبة وميول ومواهب متعددة ويركز طموحاته على المهن المميزة في المجتمع 0

دور وزارة المعـــارف في رعايــة المتفوقيــن دراسيـــاً :

1- تزويد المناطق التعليمية بأساليب الرعاية الكافية وبالتوجيهات المستقبلية لوزارة المعارف بهدف تقديم الجهد اللازم لتحقيق الهدف المنشود والتطلعات المستقبلية من تدريس هذه الفئة 0

2- رصد المبالغ المالية اللازمة لرعاية المتفوقين دراسياً وفق ماجاء في الآلية 0

3- تقديم المنهج الدراسي للمتفوقين من حيث القدرات العقلية العامة والخاصة بما يواكب طموحات  الوطن والمسئولين لتحقيق مردود عال وسريع 0

4- إقامة الحفلات والمناسبات والمهرجانات العامة للمتفوقين على وزارة المعارف للإشادة والتكريم  وحفز الهمم للطلاب العاديين لمضاعفة الجهد وتحقيق الدرجة العلمية اللازمة ليحظى أولئك الطلاب بما يحظى به زملائهم من التقدير 0

5- تدريب المعلمين الذين يقومون بتدريس المتفوقين خلال الخدمة لتزويدهم بأساليب الرعاية التربوية  العالية وحثهم على الإبداع في إعطاء المعلومات 0

6- تكريم المعلمين الذين أظهروا جهود مميزة أثناء تدريس المتفوقين دراسياً لتحقيق المكافأة المعنوية اللازمة 0

7- إسناد رعاية المتفوقين في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد إلى جهة خاصة يطلق عليها وحدة رعاية  المتفوقين ليتوفر لدى هذه الوحدة الوقت المناسب للتخطيط والتنفيذ والتنسيق مع الجامعات والكليات  في قبول الطلاب 0

8- إيجاد الاختبارات والمقاييس المقننة على البيئة السعودية في المتابعة وقياس تقدم الطلاب المتفوقين  للاستمرار في التفوق وتذليل العقبات التي تحد من تفوقهم.

9- تخصيص يوم للمتفوقين دراسياً على مستوى المناطق يحضره المعلمون والآباء والطلاب للإطلاع  على إبداعات الطلاب المتفوقين وتطلعاتهم وإجراء النقاشات والندوات حول موهبة التفوق وأسلوب  رعايتها 0

10- تخصيص منح دراسية داخلية أو خارجية لأوائل الطلاب بالصف الثالث بجميع أقسامه وذلك بالتنسيق مع الجامعات والكليات دون إحداث عناء للطالب في الحصول على قبوله في الكلية أو الجامعة 0

11- إنشاء مراكز تربوية صيفية ليتعلم في الطلاب المتفوقون اللغة الإنجليزية أو لغة أخرى تراها  الوزارة وكذلك يتعلم فيها الطلاب أنظمة وبرامج الحاسب الآلي مع أهمية تأمين المسكن وكافة  وسائل النشاطات 0

12- اختيار المعلم الكفء من حيث المستوى العلمي - الثقافي - الخلقي - لتدريس هذه الفئة 0

 دور إدارة التعليم بالمنطقة في رعاية المتفوقين :

1- حصر المتفوقين دراسياً على مستوى مدارس المنطقة التعليمية عقب ظهور النتيجة في كل فصل  دراسي ثم إخراج الأدلة التي تشيد بتفوقهم وتعطي معلومات كافية إعلامية عنهم توضح المواد  الدراسية التي تفوقوا فيها وإلحاقهم بالجماعات العلمية المناسبة لتفوقهم 0

2- إقامة حفل تكريم برعاية أمير المنطقة وحضور أولياء أمور الطلاب ومعلميهم ومديري مدارسهم  والمرشدين الطلابيين والمشرفين التربويين والوجهاء ورجال التربية وغيرهم وتوزع الشهادات  التقديرية وبعض الهدايا الرمزية 0

3- توجيه منح شهادات لمن لم يتم تكريمهم في حفل المنطقة العام وتوزع على بقية المتفوقين في طابور الصباح من قبل مديري مدارسهم أو يقام حفل عام في كل مدرسة بحضور أولياء أمور الطلاب توزع  عليهم فيه الشهادات التقديرية العينية 0

4- يختار الطالب الأول من كل صف دراسي في المدرسة شريطة أن يكون متفوقاً لحضور لقاء تربوي  مع سعادة المدير العام للتعليم بالمنطقة 0

5- قيام قسم التوجيه والإرشاد بالمنطقة بالتنسيق مع القطاعين الحكومي والأهلي لمنح المتفوقين مميزات خاصة خلال الدراسة مثل تقديم الدعم للطالب الذي يعاني من العوز أو منحهم بطاقات تخفيض  في مستشفيات وكبريات الشركات والمؤسسات دعماً لهم وتشجيعاً لغيرهم 0

6- تقوم الإدارة بالتنسيق مع وزارة المعارف بمحاولة إنشاء مدارس حكومية تعني بفئة المتفوقين  عناية خاصة لتوجيههم بما يحقق مصالحهم ومصلحة أمتهم على إعتبار أن المتفوقين هم ثروة البلد الرئيسية 0

7- محاولة إيجاد قنوات تربوية للحوار مع المتفوقين دراسياً في الإشادة بهم وبأفكارهم من جهة   وتعويدهم على الحديث والحوار والتخطيط السليم وتقام هذه الندوات تحت إشراف الإدارة العامة وبحضور بعض أولياء أمور الطلاب ومعلميهم 0

8- التنسيق مع وزارة الإعلام من قبل الإدارة في تهيئة كافة وسائل الإعلام بهؤلاء الطلاب والتعريف  بهم وبقدراتهم والتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة للإفادة منهم عقب الدراسة أو أثنائها فيما يخدم الوطن والفرد 0

9- تقوم الإدارة بالتنسيق مع مكاتب العمل لتهيئة فرص عمل مناسبة لهذه الفئة 0

10- التنسيق مع وزارة المعارف بإيجاد فرص لقضاء أوقات المتفوقين خلال الإجازات الصيفية فيما   يعود عليهم بالفائدة الكبير فكرياً أو مادياً وقضاء وقت الفراغ فيما له فائدة وقد ننشئ نواد خاصة  بالمتفوقين تحت إشراف : وزارة المعارف لرعاية المتفوقين وتنمية القراءة والإطلاع لديهم وكذلك ميولهم في النشاطات الطلابية المختلفة 0

 

 تكريم الطلاب المتفوقين على مستوى المدرسة:

 1- التعريف بهؤلاء الطلاب وبيان المواد الدراسية التي تفوقوا فيها وإلحاقهم بالجماعات العلمية المناسبة لتفوقهم 0

2- منحهم شهادات تقدير وإرسال خطابات تهنئة لأولياء أمورهم 0

3- الإشادة بهم عبر مختلف الأجهزة الإعلامية بالمدرسة بين إذاعة وصحافة ولوحة شرف بالمدرسة حتى يكون ذلك حافزاً للآخرين إن أمكن 0

4- نشر أسمائهم في الصحف المحلية إن أمكن 0

5- الاهتمام بتنمية جانب الاستطلاع لدى المتفوقين وتشجيعهم على البحث والتنقيب في مجالات تفوقهم للوقوف على كل جديد بتكليفهم ببعض البحوث الصغيرة ووفق إمكانياتهم وإعطائهم نصيب أوفر من الواجبات الدراسية والمنزلية المناسبة 0

6- تسخير مكتبة المدرسة لهم ودفعهم وتشجيعهم لارتياد المكتبات العامة لخدمة أغراضهم العلمية مع وضع الحوافز المعنوية والمادية الممكنة 0

7- تهيئة المختبرات والمعامل وغيرها لإجراء التجارب العلمية لإتاحة الفرصة لهم لاستغلال واستخدام  قدراتهم الإبتكارية وتنميتها إيجابياً 0

8- إتاحة الفرص التربوية الأخرى مثل منح المتفوقين فرصاً للقيادة والريادة والمناسبات التربوية  المختلفة كالإشراف على الجماعة وبعض الأنشطة وإدارة الندوات والحفلات والمسابقات الثقافية  بتوجيههم بمزاولة الأنشطة المختلفة وتحقيق رغباتهم وميولهم 0

 

تكريم الطلاب المتفوقين على مستوى أولياء الأمور :

1- تنظيم وقت الطالب بين الاستذكار وممارسة الهواية المحببة إلية ومساعدته على تنمية هواياته التي  تتفق مع الدين الإسلامي وعادات وتقاليد المجتمع السعودي 0         

 2- توفير مكتبات منزلية في البيوت تحوي الكتب والقصص والملائمة لمستويات الطلاب 0

3- متابعة أولياء الأمور للأبناء في مدارسهم والإطلاع على مستوى الطالب الدراسي والتعاون مع  المدرسة من أجل رفع مستوى الطلاب إلى الأفضل في التقدم 0

4- ضرورة احترام الآباء لدعوات المدرسة والمشاركة في مناسبات المدرسة بما يعود بالفائدة على الأبناء 0

5- ضرورة الاتصال المستمر بالمدرسة للوقوف على المستوى العلمي والمسلكي 0

6- يجب على أولياء أمور الطلاب مراعاة المساواة والعدل في معاملة الأبناء في المنزل 0

7- يجب على أولياء أمور الطلاب متابعة أبنائهم والتعرف على أصدقائهم لمحاولة تجنبهم أصدقاء  السوء 0

8- عدم تكليف الأبناء بأعمال تعوقهم عن الاستذكار والتحصيل 0

9- مساهمة الموسرين من الآباء في توفير المستلزمات التربوية الحديثة للمدرسة مما يتفق مع أنظمة  وزارة المعارف 0

10- ضرورة معرفة أولياء الطلاب بخصائص النمو للمراحل العمرية لأبنائهم ليتم التعامل التربوي بما تفرضه المرحلة المرحلة العمرية وبما يتفق مع التوجيهات التربوية التي تخدم الدين 0

11- حضور اللقاءات التربوية التي تقيمها المدرسة أو المنطقة أو الوزارة بخصوص رعاية المتفوقين  دراسياً 0

12- تقديم الدعم المادي للمدرسة أثناء تكريم المتفوقين أو خلال إصطحاب المتفوقين لرحلات علمية  أو ترفيهية 0

13- ضرورة الوفاء بما يقطعة الأباء من دعوة لأبنائهم بعد النجاح حتى لاتهتز صورة الأب أمام إبنه  ويكون مدعاة لتخادل الطالب فيما بعد النتيجة لعدم توفر القدوة الحسنة 0

14- يخصص مصروف ثابت للطالب ينفق داخل الأسرة ومايتلائم مع احتياجات الطالب حتى يتعود الطالب على الإنفاق المنظم وتحمل المسئولية 0   
                   
                                جمع المرشدة الطلابية / سليمى علي